انتقد هشام أيت منا المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بالمحمدية، التسيير الإداري للمدينة، معتبرا أن حصيلته فارغة من الإنجازات، وتدخلاته منعدمة في جل معضلات المدينة.
وقال أيت منا في اللقاء الجهوي للتجمع الوطني للأحرار أمس السبت بالمحمدية، إن هذه المدينة التي منحت مقاعد برلمانية، وولايتين متتاليتين للحزب المسير، ووزير لم يتمم مدة استوزاره، ورئيس حكومة، لم تحضى بنصيبها من التنمية.
وأشار المنسق الإقليمي إلى أن المحمدية تعاني ما تعانيه جل المدن المغربية، من تدني في التعليم وبطالة متفشية، وضعف الخدمات الصحية، مضيفاً “منحت لنا وعود لإنشاء مستشفى لكنه لم يرى النور بعد، ولازلنا نتخبط في توفير العقار، وهذا يدعونا لحث الحزب على تولي حقيبة الصحة مستقبلا، لأنه الأمل التي تبقى لنا التشبث به”.
ولفت أيت منا الإنتباه إلى مشكل المقابر بالمدينة والتي وصلت إلى طاقتها الاستيعابية، قائلا “حتى موتى مدينة المحمدية لا يجيدون أرضاً تحتضنهم”.
ولفت المتحدث ذاته إلى توقف مصفاة التكرير لاسامير، منتقدا الصمت الذي ينهجه رئيس الحكومة مع هذا الملف، الذي لم يتضرر منه فقط العاملين في المصفاة لكن أيضا حتى الشركات المتعاقدة معها، ما نتج عنه أيضا توقف النشاط الاقتصادي بميناء المدينة.
وتابع مسترسلا “مرت الخمس سنوات الأولى من تسير حزبهم، دون أي نتيجة، وفي الخمس السنوات التالية لايزال الوضع على حاله، ولن نقول لهم إرحل لأنهم مغاربة لكننا سنواجههم بكلمة كفى”.
من جهة أخرى، دعا المنسق الإقليمي إلى استحضار مدينة المحمدية ضمن المخطط الوطني لمحاربة الثلوث، مشيرا إلى انعكساته على صحة المواطنين خاصة الأطفال الرضع.
يشار إلى أن اللقاء الجهوي للتجمع الوطني للأحرار عرف حضور رئيس الحزب عزيز أخنوش وأعضاء المكتب السياسي، وممثلوا المنظمات الموازية والهيئات المهنية.
الأكثر قراءة
