أكّد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن عملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى 1442، مرت في ظروف جيدة على مستوى الجودة والصحة الحيوانية، مشيرا إلى أنه تم الانتقال إلى 276 منزلا من أجل المعاينة المباشرة وفحص لحوم الأضاحي، وأيضا التفاعل مع 1670 مكالمة هاتفية.
وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في بلاغ له، أن برنامج العمل الخاص بعيد الأضحى 1442 (2021) والتدابير التي اتخذها تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وكذا التعبئة الاستثنائية للمصالح البيطرية المداومة خلال فترة العيد، من مرور هذه المناسبة في ظروف ممتازة.
وأضاف أن انخراط الشركاء ومختلف المتدخلين من سلطات محلية وجمعيات حماية المستهلك ومهنيين وجزارين وبياطرة، ساهم في نجاح البرنامج ومرور العيد في أفضل الظروف.
ويشمل برنامج عمل عيد الأضحى، الذي انطلق مع مطلع السنة، يضيف البلاغ، مجموعة من الإجراءات من قبيل تسجيل وحدات تربية الأغنام ووحدات التسمين، وإنجاز عملية الترقيم حيوانات عيد الأضحى، وخلق 30 سوقا نموذجيا بشراكة مع وزارة الداخلية لتعزيز شبكة تسويق حيوانات عيد الأضحى المرقمة.
وأيضا، يضيف المصدر ذاته، مراقبة الحيوانات وأعلاف الحيوانات في إطار اللجان المختلطة المحلية، حيث قامت مصالح أونسا ب 2400 زيارة ميدانية وأخذ أزيد من 600 عينة من الأعلاف الحيوانية وأزيد من 1100 عينة من اللحوم وإخضاعها للتحاليل.
وأكد المكتب أن المصالح البيطرية المداومة لأونسا، قامت خلال أيام العيد، بفحص أزيد من 3300 سقيطة وأحشائها، بجميع جهات المملكة، كما قامت بزيارات إلى 276 منزلا تفاعلا مع طلبات المواطنين من أجل المعاينة المباشرة والفحص وإعطاء الإرشادات اللازمة.
واستقبلت المصالح البيطرية لأونسا، خلال أيام العيد، 1670 اتصالا هاتفيا سواء عبر أرقام المداومة أو مركز التواصل. ولم تسجل مصالح المكتب هذه السنة أي شكاية تستدعي تعميق البحث.
وأشار المكتب إلى أن مصالحه حرصت على التتبع عن قرب للأجواء طيلة أيام العيد والتفاعل السريع والآني مع مختلف اتصالات وتساؤلات المواطنين سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال مركز الاتصال أو الأرقام الهاتفية لمختلف الأطباء والتقنيين البياطرة المداومين، كما قامت بزيارات ميدانية للحالات الخاصة ولمحلات الجزارة وأماكن التقطيع من أجل مراقبة جودة اللحوم.