دعا محمد أوجار عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، إلى صياغة ميثاق شرف ومدونة لأخلاقيات العمل السياسي.
وأوضح أوجار الذي حل ضيفاً على برنامج “نقاش في السياسة”، الذي يبثه الموقع الإخبار هسبريس اليوم الأحد، أن الشعبوية والطعن المتبادل في السياسة أفقد المغاربة الثقة.
واستغرب المتحدث ذاته، الهجوم الذي يتعرض له التجمع الوطني للأحرار، معتبرا أن الفاعل السياسي اليوم يشعر بوجود التجمع في الميدان، ويستشعر عمله الجاد، منذ سنوات طويلة، مضيفا أن نتيجة ذلك هي جاذبية الأحرار والإقبال المتزايد للشباب وللرجال والنساء على الانخراط في الحزب.
واعتبر أوجار أن هذا النجاح يحرك جهات عديدة، وهو ما يفسر تعرض الحزب لنيران صديقة من كل الاتجاهات.
وحول تصريحات الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، استرسل أوجار قائلا “أستغرب مواقف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وتصرفاته وعلى الإنسان أولا اشطب حدا باب دارو وإشوف الحزب ديالو باش يتكون والممارسات التي ينهجها”.
وعبر أوجار عن تقديره لعزيز أخنوش، الذي تحول من رجل أعمال، على رأس مقاولة مواطنة يشغل الآلاف من المواطنين ويدفع ضرائبه بانتظام ويساهم في كل الواجبات التضامنية في الظروف الصعبة خاصة في ظل كوفيد19، إلى سياسي، استثمر تجربته ليصبح زعيم حزب وقائد يحمل مشروعا وبرنامجاً.
وفي السياق ذاته، قال أوجار “بكل إيجابية اكتشفت كيف صمد هذا الرجل وصبر لكل الهجمات التي استعملت مختلف الوسائل التي هاجمته في شخصه وذمته ومقاولته، بالأمس قبل أن يلج السياسة كان الجميع يشهد بكفاءته ونزاهته، ومنذ تزعمه للحزب تمت شيطنته”.
وأضاف عضو المكتب السياسي أن النجاح الكبير للتجمع الوطني للأحرار، يولد الغيرة وتناسل الهجمات من كل طرف، مستغرباً عدم احترام قرينة البراءة خاصة من طرف حقوقي، مشيرا إلى أن قيادات كبيرة في الأصالة والمعاصرة عليها أحكام ويتعفف التجمع الوطني للأحرار عن إثارتها، احتراما لمصداقية مواطنين واحتراما للجسم القضائي، متأسفاً عن الانحرافات والتجاوزات، التي يبحث أصحابها عن لحظة “بوز” .
وشدد أوجار على أن الأحرار يفتخر بوزرائِه وقادته ومسؤوليه في الحزب، الذين لم تسجل في حقهم أي متابعات قضائية، أو أحكام قضائية واتهامات بالفساد المالي.
وأكد أوجار على أن اللحظة الانتخابية هي لحظة للحديث عن البرامج، وللإجابة عن سؤال التنمية في بلادنا خاصة في مغرب العمق، وعن تجويد التعليم والصحة.