احتضنت مدينة جرادة، مساء أمس السبت 11 يناير الجاري، محطة جديدة من محطات برنامج “100 يوم 100 مدينة صغرى ومتوسطة”، وذلك بحضور كلا من محمد أوجار، وشكيب بنكيران عضوي المكتب السياسي.
وقال أوجار الذي يحمل كذلك صفة المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، بعد إنصاته وإنخراطه في نقاش مع ساكنة المدينة على موائد مستديرة، “أنا عارف أنكم عييتو من الوعود والخطب السياسية التي لا تنفذ”، مؤكدا في الوقت ذاته، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيثبت لساكنة مدينة جرادة أن برنامجه هذا، ليس لقاءً سياسياً بل اجتماع للإنصات الصادق والإلتزام المسؤول”.
وأضاف أوجار أن الحزب يسعى لبناء علاقات ثقة مع ساكنة جرادة، بعمل سياسي نظيف وجديد، بعيدا عن الوعود والشعارات والحسابات الانتخابية من أجل حلّ المشاكل المطروحة.
وأضاف أوجار، أن معاناة المدينة مع الفقر والهشاشة بادية ولا تحتاج إلى تأكيد، مذكراً بأن النموذج التنموي الجديد الذي عيّن له جلالة الملك محمد السادس لجنة خاصة، جاءت بعد الوعي الحقيقي بعدم استفادة مناطق بعيدة عن المركز من التنمية، على رأسها مدينة جرادة.
وواصل المسؤول الحزبي قائلا: “حنا مجمعناكم لا باش تصوتو معانا ولا باش نتكلمو على الانتخابات، حنا تجمعنا اليوم لبناء مواطنة جديدة، وإن شاء الله بيكم ومعكم غادي نكونو قادرين نعطيو بمدينة جرادة المثل على قدرة الصدق والوطنية على التغلب على المشاكل”.
وختم أوجار كلمته إلى ساكنة مدينة جرادة المشاركة في البرنامج قائلا:”نتفاءل خيراً أن هذا اليوم لي تجمعنا فيه تزامن مع ذكرى تقديم وثيقة الإستقلال، لندشن ثقافة سياسية جديدة شعارها الأساسي احترام الإلتزامات وتنفيذ المتفق عليه من توصيات”.
ومن جهته، قال محمد لطرش، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمته الإفتتاحية لمحطة البرنامح، إن “مدينة جرادة مستعمرة بالفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء”.
وأشار لطرش، إلى أن محطة اليوم من برنامج”100 يوم 100 مدينة” التي تحتضنها جرادة ، تعتبر مناسبة لتعبر الساكنة عن مشاكلها بكل حرية.
وأضاف” تزامنا مع ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، نأمل أن يكون هذا الحضور المتميز فال خير للانعتاق والتحرر والاستقلال من براثين الفقر والتهميش والهشاشة”.
وكان عزيز أخنوش، رئيس الحزب، قد أعطى، نونبر الماضي، إنطلاقة برنامج «مائة يوم مائة مدينة صغيرة ومتوسطة» من دمنات التابعة لجهة بني ملال خنيفرة.




