أشادت الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين، بالاتفاق الذي تم توقيعه بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تحت الإشراف الفعلي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وثمنت الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين، في بلاغ لها، هذا الاتفاق الذي وصفته بالتاريخي، ممبرزة أنه سيسرع إخراج النظام الأساسي الخاص بالأسرة التربوية.
كما هنأت الهيئة النقابات التعليمية، وعبرها كل نساء ورجال التعليم، على هذا الإنجاز الذي طال انتظاره، “خصوصا وأنه يشكل استجابة لمطالب الأسرة التعليمية لتجاوز ثغرات الأنظمة السابقة ووضع نظام أساسي موحد، عادل ومحفز لكل الفئات”، يضيف البلاغ.
وسجلت الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين اعتزازها الكبير لتأكيد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من خلال هذا الاتفاق، على محورية قطاع التعليم في البرنامج الحكومي، وما لهذا القطاع من دور مركزي في تقوية أسس الدولة الاجتماعية، والتي تقع في صلبها الأوضاع الاجتماعية والمهنية لنساء ورجال التعليم، خاصة وأن الاتفاق سيرفع الحيف الذي طال عدة فئات تعليمية.
وفي ختام بلاغها، دعت الهيئة عموم الشغيلة التعليمية إلى المزيد من التعبئة لإنجاح الأوراش التربوية التي فتحتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.