ترأس كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة، أمس الأربعاء بأكادير، اجتماعا للمنسقية الجهوية للحزب، ضم رؤساء وممثلي المنظمات الموازية على مستوى الجهة.
وتناول أشنكلي، في بداية كلمته، أهمية المنظمات الموازية والقطاعات السوسيومهنية في الحياة الحزبية، وكذا في ترسيخ سياسة القرب من المواطنين التي يتبناها الحزب وينص عليها مسار الثقة.
كما أكد على أهمية التنسيق بين المنظمات الموازية، وحث على النجاعة في جميع المبادرات، والعمل على الحضور الميداني والانفتاح على الأفكار الجديدة، ومواصلة دينامية حزب التجمع الوطني للأحرار.
وتميز اللقاء بحضور رشيد بوخنفر، المنسق الإقليمي لأكادير، بالإضافة لكل من ممثل الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، وجمعية الحمامة للتربية والتخييم، والمنظمة الوطنية للتجار الأحرار، والمنظمة الوطنية لأطر وموظفي قطاع الصحة التجمعيين.
كما حضر اللقاء ممثلون عن منظمة المحامين التجمعيين، ومنظمة الطلبة التجمعيين، إضافة إلى الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، ومنظمة الخبراء المحاسبين والماليين التجمعيين، وكذا الهيئة الوطنية التجمعية لمهنيي قطاع سيارات الأجرة، والجمعية المغربية للإغاثة المدنية، وهيئة الحرفيين ومهن البناء والتجهيز.
وصلة بذلك، عبر ممثلو المنظمات الموازية عن جاهزية هذه الأخيرة للعمل الميداني، من خلال عرض البرامج العملية لكل منظمة موازية، حيث تمت الإشارة إلى أهمية التكوين لتنزيل توجهات الحزبوالاستجابة لانتظارات المواطنين.
فيما نبهت مجمل الكلمات إلى التركيز على الحلول والتواصل والتنسيق والتتبع والحكامة، من أجل ترسيخ الممارسات الفضلى في تدبير الحزب.
وخلص اللقاء إلى التأكيد على ضرورة تسطير برنامج عمل موحد يضمن الالتقائية بين كل التنظيمات الحزبية على مستوى الجهة، استعدادا للدخول السياسي المقبل.