شدد كريم أشنكلي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على ضرورة الافتخار بما قدمته الحكومة من إنجازات في ظرف سنة من ولايتها، وإن كان جزءا كبيرا من الوقت قد استغل لتأسيس التحالفات وتشكيل الأغلبية، مشيرا إلى أن هذا النجاح تم بفضل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي لا يمكن أن يتصور شخصا آخر مكانه ليتولى هذه المهمة خلال هذه الظرفية الصعبة التي تجتازها البلاد.
وأضاف: “هذا الرجل المتواضع يدبر الحكومة تحت قيادة جلالة الملك بكل حنكة، وبحس سياسي عالي، ويضع مصلحة المواطنين والوطن فوق كل اعتبار”، قبل أن يؤكد تجديد دعمه للرئيس، وتجنده وراءه من أجل تنزيل جل الأوراش الإصلاحية التي تعهد بها “لنحقق جميعا ما نصبو إليه من رخاء وازدهار في هذا البلد المبارك”، على حد قوله.
وأبرز اشنكلي، خلال كلمته خلال افتتاح الدورة الرابعة لجامعة الشباب الأحرار، أمس الجمعة بأكادير، أن معالم أكادير تغيرت نحو الأفضل بفضل رئيس الحزب عزيز أخنوش الذي يتولى أيضا رئاسة المدينة، وأن سكانها لاحظوا بجلاء هذا الفرق الذي كان وراءه رجل ذي كفاءات تحتاج إليها البلاد لتنزيل مختلف الأوراش التنموية والإصلاحية، كما أكد أشنكلي.
على صعيد آخر، أفاد عضو المكتب السياسي ل”الحمامة” أن جامعة الشباب الأحرار هذه السنة تنظم في سياق استثنائي، اتسم بالنجاح الباهر الذي حققه الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، ومكنه من الظفر برئاسة الحكومة، ومجلس النواب، بالإضافة إلى العديد من مجالس الجهات والغرف المهنية والعمالات والجماعات المحلية.
وزاد أشنكلي أن مثل هذه التظاهرات تؤسس لفعل شبابي خلاق ومتجدد، يثبت من خلاله الحزب أن دور الشباب ليس مجرد شعارات رنانة، أو وسيلة لتأتيت الفضاءات، بل إن له دورا محوريا في الحياتين السياسية والعامة.
وأكد أن ما يثبت جدية هذا الحدث البارز، هو تنظيمه بعد المنتديال الجهوية الماراثونية ال12، التي عرفت نجاحا كبيرا بعد تمكنها من استقطاب أطر بارزة وتأطير آلاف الشباب من مختلف الشرائح، لتكون مشتلا حقيقيا لصناعة شباب المستقبل، وهذا مؤشر يدعو إلى الاطمئنان على الحزب، حسب تعبيره.
كما أفاد أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عزيز أخنوش، قد جعل من مشاركة الشباب والنساء في صناعة القرار قناعة راسخة ونموذجا يحتدى به، وهذا ما يترجم دعم الحزب المتواصل للشباب، ومنحه الثقة الكاملة ليشغل مناصب المسؤولية.
في المقابل، انتقد أشنكلي بعض العناصر الهدامة، التي تعمل على تيئيس الشباب والتبخيس من قدراته ونشر خطاب العدمية، والتشويش على العمل الحكومي بمختلف السبل.
