نوّه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بالتجاوب الكبير والإيجابي للمواطنات والمواطنين مع برنامج “الأحرار”، وثقتهم في قدرة كفاءات الحزب على تنزيله على أرض الواقع، وأيضا الصدى الطيب الذي يحظى به الحزب وقياداته ووزرائه لدى المغاربة.
وأبرز عزيز أخنوش، خلال لقاء تواصلي، اليوم الأربعاء، بالحي الحسني في الدار البيضاء، مظاهر هذا الأثر الإيجابي لدى المغاربة من خلال اللقاءات والزيارات التي يقوم بها لعدد من المدن والمناطق في إطار الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا يبقى نقطة إيجابية لفائدة مرشحي الحزب، بما فيهم المرشحين بالحي الحسني، وأيضا حافزا وتشجيعا لهم في المزيد من العمل وخدمة الساكنة.
وفي حديثه عن الدار البيضاء، قال أخنوش: “مع الأسف مشات لها الجاذبية ديالها، لي خصها تعاود ترجع في المستقبل.. السّت سنوات الأخيرة تزادو فيها ثلاث نقط ديال البطالة”، مؤكدا أنها أصبحت تتوفر على27 في المائة من العاطلين عن العمل من خزان البطالة على المستوى الوطني.
كما أنها، يضيف رئيس الحزب، فقد طابعها الخاص وجماليتها وأيضا افتقارها إلى المناطق الخضراء والفضاءات، وكلها عوامل تعتبر إرثا ثقيلا بالنسبة للأشخاص الذين سيحظون بالمسؤولية في المستقبل، الذين ينتظرهم عمل كبير لوضع المدينة في مرتبتها التي تليق بها كأول مدينة اقتصادية في المغرب، مبرزا أن هذا بمثابة رهان كبير.
ولكن، يؤكد أخنوش، أن “الأحرار” يتوفر على الحلول التي استخلصها من خلال الإنصات لساكنة البيضاء بما فيهم سكان الحي الحسني، في إطار برنامج “100 يوم 100 مدينة”، داعيا مرشحي الحزب ومناضلاته ومناضليه على ضرورة تمثيل الحزب أحسن تمثيل، وإيصال هذه الأولويات المهمة والحلول التي جاء بها برنامج الحزب من خلال الإنصات لأزيد من 300 ألف مواطنة ومواطن، مضيفا: “أنا في جميع اللقاءات لي عملت ولي تلاقينا مع المواطنين أول حاجة كيقولوها عندكم برنامج مزيان، وعاجبنا وحنا ثايقين فيكم تنزلوهم للميدان”.
ودعا أخنوش أيضا مختلف مناضلات ومناضلي الحزب بالحي الحسني إلى التجند ودعم مرشحي “الأحرار” من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة، مشددا على أن الحزب سيدعم مرشحيه ليس فقط خلال الانتخابات، بل حتى بعد الانتخابات، لأن المنطقة تحتاج إلى كفاءات حقيقية، في ظل ما تعرفه من مشاكل متراكمة منذ سنوات.
وبعد أن أشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار، حزب منفتح على المغرب وعلى جميع المغاربة، أكّد عزيز أخنوش أنه “ليس حزب باك صاحبي، ولا خص تكون ولد فلان ولا هذا.. باش تقدر تكون عندك المسؤولية..”.
وفي الختام، أوضح أخنوش أن الملتحقين بالحزب أكدوا إعجابهم ببرنامجه وطريقة اشتغاله وديناميته الجديدة، وجاؤوا من أجل المساهمة في هذا المجهود المبذول، مردفا: “قلنا لهم مرحبا بكم.. وهذا هو حزب الانفتاح وأولاد الناس.. وهذا حزب لي غادي يثيقو فيه المغاربة “.