قام عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الأربعاء 31 مارس 2021، بزيارة ميدانية إلى أقاليم الناظور وتاوريرت وبركان بجهة الشرق، مرفوقا بوفد من الوزارة.
وقال بلاغ للوزارة، إن الزيارة همت تتبع مشاريع التنمية الفلاحية والقروية وتقديم حصيلة المنجزات وإطلاق مشاريع في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”.
وقام الوزير بالجماعة الترابية أولاد ستوت بإقليم الناظور، مرفوقا عامل إقليم الناظور، علي خليل، بإطلاق تشغيل محطة ضخ المياه على الضفة اليسرى لواد ملوية، وذلك باستثمار إجمالي قدره 80 مليون درهم.
وستمكن هذه المحطة، حسب البلاغ من سد الخصاص في الموارد المائية في مدار ملوية من خلال ضمان سقي تكميلي لسهول الضفة اليسرى على مساحة 31000 هكتار، كما ستمكن من استغلال المياه المستعملة النابعة من واد ملوية على سافلة سد مشرع حمادي وضمان جودة مياه تتوافق مع تقنية الري الموضعي، ويقدر صبيب محطة الضخ ب 1,5 متر مكعب في الثانية من واد ملوية إلى قناة الري الرئيسية على الضفة اليسرى.
أما بالجماعة الترابية قطيطير- إقليم تاوريرت، قام الوزير مرفوقا بعامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر، بزيارة مشروع التهيئة الهيدروفلاحية لمحيط تافراطة على مساحة 1373 هكتار.
هذا المشروع المهم يندرج في إطار البرنامج الوطني لاقتصاد مياه السقي باستثمار قدره 355 مليون درهم لأشغال التجهيز الخارجي وسيستفيد منه حوالي 450 فلاح.
كما سيمكن من توفير حصة مائية قدرها 10مليون م3 انطلاقا من سد واد زا وسيمكن من سقي الزراعات المكونة من %50 من الأشجار المثمرة و35% من الخضروات و15 %من النباتات العلفية.
وفيما يتعلق بأشغال التجهيز الداخلي للضيعات بنظام الري الموضعي، فإن الاشغال المنتهية أو في طور الإنجاز تخص 371 قطعة على مساحة 930 هكتار، أي 70٪ من إجمالي البرنامج، وتبلغ قيمة إعانة الدولة المخصصة لهذه العملية في إطار صندوق التنمية الفلاحية 40 مليون درهم.
ويشمل المشروع الربط بسد واد زا وإنشاء صهريج التخزين بسعة207.000 م 3 وإنشاء وتجهيز محطتين لضخ المياه ومحطة للتصفية وأنابيب توصيل المياه على طول 25 كلم وإنشاء شبكة توزيع المياه على طول 44 كم و 521 مآخذ لمياه الري.
وعلى مستوى إقليم بركان قام الوزير مرفوقا بالسيد الكاتب العام لإقليم بركان، ممثلا لعامل الإقليم، بزيارة مجازر بركان للاطلاع على مدى تقدم الأشغال. هذا المشروع، الذي ساهمت فيه الوزارة بمبلغ 6 ملايين درهم. ومن المتوقع افتتاحه في نهاية أبريل 2021.
على مساحة تتجاوز 1 هكتار، ضمنها 2500 متر مربع مغطاة، تهدف هذه المجازر الحديثة إلى تلبية حاجيات الساكنة من اللحوم مع احترام معايير الصحة والجودة المطلوبة (ISO9001 و ONSSA). بسعة إجمالية تصل إلى300 رأس غنم / ساعة و 40 رأس بقر / ساعة وطاقة استيعابية للتقطيع تتجاوز 400 رأس غنم و 100 رأس بقر، تضم هذه المجازر إسطبلا و فضاءات للذبح والتقطيع والتعليب وغرف للتبريد والتجميد. كما أنها مجهزة بنظام رقمي للتتبع ومعدات لمعالجة وتثمين النفايات.