جّدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، التأكيد على موقف “الأحرار” الراسخ بخصوص قضية الصحراء المغربية، مستنكرا كل المحاولات البئيسة التي يقوم بها أعداء وحدتنا الترابية.
وفي هذا الإطار، نوّه أخنوش في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني للحزب اليوم السبت 3 أكتوبر 2020، بموقف المنتظم الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إزاء معبر الكركارات.
وبخصوص جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها، ثمّن الرئيس عاليا المبادرات الملكية والقرارات الحاسمة والاستباقية لجلالة الملك نصره الله منذ بداية انتشار هذا الوباء، منوّها بربط جلالة الملك نصره الله لأواصر التعاون والتنسيق مع دول العالم الصديقة والشقيقة في إطار جهود مكافحة جائحة “كوفيد-19″، معربا عن اعتزازه بالحس التضامني الذي أبان عنه جلالته في إطار التعاون جنوب-جنوب، وتقديم المغرب مساعدات إنسانية لدول إفريقية صديقة بالإضافة إلى الالتفاتة الانسانية الطيبة تجاه دولة لبنان الشقيقة.
وتابع: “كما نشيد بالقرارات الاستباقية لجلالة الملك، التي وضعت صحة المغاربة في صلب أولوياتها وسمحت بتجنب الأسوأ وتفادي نسب وفيات كارثية عبر التصدي للموجة الأولى من الوباء”.
كما نوّه اخنوش عاليا بمخطط الإنعاش الاقتصادي الذي أعلن عنه جلالته في خطاب العرش، وبالمشروع الملكي الهام الذي يروم تمكين جميع المغاربة من الحماية الاجتماعية في أفق سنة 2026.
وبخصوص المد الثاني من وباء كورونا، دعا الرئيس عزيز أخنوش مناضلات ومناضلي الحزب ومختلف هيئاته ومنظماته الموازية إلى لعب أدوارهم كمسؤولين سياسيين وحزبيين عبر تنزيل الرؤية المولوية السديدة وتأطير المواطنين وتحسيسهم بأهمية الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية والوقائية.