حل عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار بمدينة المحمدية، أمس الأربعاء وذلك في إطار الحملة الانتخابية في المدن المغربية لدعم مرشحي الأحرار لإنتخابات 2021 التشريعية والجماعية.
وقام أخنوش بجولة بعدد من أحياء المحمدية، وكان مرفوقاً بمحمد بوسعيد المنسق الجهوي وهشام أيت منا وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار للانتخابات التشريعية بالمحمدية.
وخاض أخنوش نقاشات مع مواطنين بحي القصبة وسط المحمدية، وأكد على أن مدينة الزهور من أحسن المدن من ناحية جودة العيش، رغم ذلك يلاحظ عدم رضا المواطنين عن وضعيتها اليوم.
كما زار رئيس الأحرار حي الراشيدية، ومنطقة بني يخلف أحد الأحياء المهمشة بالمدينة، وأكد على ضرورة تنمية هذه المناطق وتحسين معيشة قاطنيها، وأشار في هذا الصدد إلى الوضعية مستشفى مولاي عبد الله، مشيرا إلى أنه يعرف خصاصا من ناحية الأطباء والأجهزة، وارتفاع البطالة بالمدينة بعد إغلاق لاسامير أبوابها.
في هذا الإطار، أوضح أخنوش أن حزب التجمع الوطني للأحرار، يتطلع إلى إنعاش التشغيل، كما يراهن “حزب الحمامة” على “إنعاش مباشر” للتشغيل بهدف مواجهة تأثير الأزمة من خلال إطلاق برنامج للإنعاش الاقتصادي ما بعد كوفيد عبر إحداث مليون منصب شغل مباشر.
وبسط في حديثه مع المواطنين، عددا من إجراءات التجمع الوطني للأحرار محلياً، حيث يتعهد بتشجيع الاستثمار بالمدينة والحد من الركود الاقتصادي وتوسيع مداخل المدينة في كل الاتجاهات، وحل مشكل النقل بين المحمدية و الدار البيضاء و توفير وسائل كافية مع تحسين جودة في الخدمات، وإحداث محطة طرقية عصرية، وممرات لذوي الاحتياجات الخاصة بالمرافق العمومية والشوارع.
وأبرز أخنوش أن الأحرار محلياً، سيعمل على تقوية شبكات الإنارة العمومية والصرف الصحي في مختلف أحياء المدينة، وتأهيل مستوصفات القرب بتوفير الأطر الطبية الضرورية والمعدات الالزمة وتطوير مستشفى مولاي عبد الله، وتوفير المزيد من سيارات الإسعاف، ودعم الأندية الرياضية و استرجاع مكانة الرياضات التي تميزت بها المدينة.