اختتم عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار قافلة دعم ومساندة مرشحي الحزب للانتخابات الغرف المهنية، اليوم الخميس من مدينة دمنات.
وأكد أخنوش في لقاء تواصلي مع مناضلات ومناضلي الحزب على أن مدينة دمنات تكتسي أهمية كبيرة لدى “الأحرار” نظراً لمؤهلاتها الكبيرة، مضيفاً ” قدمنا إليها 5 مرات لحد الآن، لأنها منطقة نائية وتحتاج لنهضة تنموية”.
في السياق ذاته، أوضح أخنوش أنه تشرف بإعطاء انطلاقة برنامج مائة يوم مائة مدينة التشاوري من هذه المدينة، مشيداً بتفاعل الساكنة التي شاركت بكثافة، حيث قدمت عدداً من المطالب التنموية والاجتماعية.
وعدّدَ رئيس الحزب بعضاً من مطالب الساكنة المطروحة في أول لقاء للبرنامج التشاوري المذكور، منها تهيئة الظروف اللازمة لضمان استقرار الأطر الصحية في المنطقة، وبتوفير سيارات الإسعاف وتقديم المزيد من التخصصات الطبية في المستشفى وتحسين جودة الخدمات وقسم الولادة، وإحداث منطقة صناعية بالمنطقة وتحسين حالة الطرق، وتشجيع السياحة الجبلية، ودعم التعاونيات والجمعيات في تسويق منتجاتها وتوفير خدمة النقل المدرسي وإحداث مدارس جماعاتية، واسترسل أخنوش قائلاً إن دمنات “فيها البركة” لأن البرنامج كان ناجحاً، وشارك فيه 300 ألف مواطنة ومواطن.
وتابع “هذا ليس برنامج الحزب، هذا برنامج المواطنين الذي وضعوا فيه أولوياتهم وكان لنا شرف الحديث عن دمنات في جميع مراحل المحطة الاستشارية فتحية تقدير وإجلال لساكنة المدينة الطيبة المعقولة، الآن برنامج الحزب نشر على نطاق واسع وهو تعهد أمام الوطن بتفعيله، والتزام بجعل تلك الأولويات خطة عمل وأولوية عمل الحزب، ولنا العديد من الأطر القادرة على العمل دون انقطاع”
من جهة أخرى، أوضح أخنوش أن الإقليم يتمتع بفلاحة متنوعة ذات قيمة مضافة، داعياً في هذا الصدد الفلاحين إلى زراعة الخروب كونه منتوج يدخل في عدد من الصناعات في أوروبا، وأضاف مخاطباً الحاضرين في القاعة “هدفنا مساعدتكم باش تكونوا فاعلين في القطاع الفلاحي والسياحي وباش يكون عندكم صناعة تقليدية، ووزراء جلالة الملك عملوا بجدية في هذه القطاعات، وسيواصلون العمل لتحقيق نتائج مبهرة”.