fbpx

أخنوش: يتم استغلال 800 ألف هكتار من الأراضي لإنتاج 35.000 طنا سنويا من النباتات الطبية والعطرية مما يوفر حوالي نصف مليون يوم عمل للساكنة

الثلاثاء, 26 يناير, 2021 -14:01
أكّد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على أهمية تنمية الشراكات لاستغلال النباتات الطبية والعطرية، مشيرا إلى أن الوزارة تشرف على تدبير هذه النباتات التي تنمو بشكل طبيعي في المجال الغابوي وتلك التي تتم زراعتها في الأراضي الفلاحية. وأوضح أخنوش في رده على أسئلة النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الاثنين بمجلس النواب، أن استغلال هذه النباتات يتيح للساكنة المجاورة للغابات فرص للشغل وإنعاش الاقتصاد المحلي والوطني، سواء كمداخيل للساكنة وللجماعات الترابية أو في شكل مردود صادراتها إلى الأسواق الخارجية، مضيفا أنها تشكل مُدَّخَرات عَلْفِية للماشية، وتساهم بصفة أساسية في تربية النحل وإنتاج العسل. وأضاف أن 800.000 هكتار من الأراضي يتم استغلالها لإنتاج 35.000 طن كتلة نباتية سنويا مما يوفر حوالي نصف مليون يوم عمل للساكنة، في حين تبلغ قيمة الصادرات من هذه المواد بعد التصنيع ما يقارب 615 مليون درهم سنويا. ولضمان الاستغلال المعقلن لهذه النباتات بالمجال الغابوي في إطار عقود شراكة، أكّد الوزير أنه تم تنظيم وتكوين 75 تعاونية (منها 60 تعاونية تعمل في تثمين مادة أزير)، تضم 5.100 منخرط، استفاد عدد كبير منها من دعم في مجال التكوين التقني والإداري وتحسين الاستغلال والتسويق. وشدّد أخنوش على أن جميع برامج وتدخلات الوزارة في هذا المجال ترمي إلى بناء توازنات تحفظ استمرارية الموارد الطبيعية، عبر ضبط سبل الاستغلال والمراقبة والتتبع، مع إرساء أسس التدبير المستدام لفائدة التنمية الغابوية والتنمية البشرية على حد سواء. وبخصوص الاستراتيجية الجديدة “غابات المغرب”، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة نصره الله بتاريخ 13 فبراير 2020 والجاري حاليا تفعيل مضامينها، أوضح الوزير أنها كرست المقاربة التشاركية مع الأفراد والجماعات والمؤسسات في تدبير هذه النباتات، بما يضمن ديمومتها. وأشار إلى أن قطاع المياه والغابات يتوفر على برنامج عمل يخص كل حلقات سلسلة التثمين، فعلى مستوى السافلة، والتي تهم الموارد، يتم تنظيم السكان ذوي حقوق الانتفاع في شكل تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي، بحيث يُعهد إليها إنجاز مشاريع تشاركية بتأطير وتتبع من مصالح المياه والغابات، والتي تهم أشغال المحافظة على الموارد الغابوية وتنميتها واستغلالها بالشكل الذي يوفر قيمة مضافة تستثمر في التنمية المحلية. وتابع أنه بالنسبة للتصنيع والتسويق والتصدير، يتم العمل على تأطير وتنظيم المتدخلين وترميز وإشهاد المنتوج ووضع معابير وطرق جيدة لتثمين الموارد. وفي إطار مخطط الجيل الأخضر، الذي يعطي أهمية كبيرة لتنمية كفاءات الموارد البشرية عن طريق عصرنة منظومة التكوين المهني الفلاحي، أكّد أخنوش أنه تمت مراجعة برامج التكوين المهني الفلاحي مراعاة لسلاسل الإنتاج الواعدة بما فيها شعبة النباتات الطبية والعطرية.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad