ناشد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار ساكنة مدينة ورزازات للإقبال على التصويت يوم 8 شتنبر وإقناع محيطهم بذلك، معتبراً أن أمل التغيير لن يتأتى إلا بالمشاركة الفاعلة والتعبير عن الاختيار السليم، وأن العزوف أو الحياد ليس حلاً لما تعانيه المدينة والمغرب ككل من مشاكل تنموية.
وأوضح أخنوش في لقاء بمدينة ورزازات، أن الأحرار اكتسب جاذبية كبيرة، بنسائه ورجاله وشبابه، الذي وجد مكانته داخل الحزب، ولم يتخذه يوماً مجرد شعار، وإنما آمن باقتناع بضرورة إشراكه في عملية صنع القرارات، وتدبير الشأن المحلي والوطني.
ولقي عزيز أخنوش استقبالا كبيرا من طرف ساكنة ورزازات، التي تفاعلت مع برنامجه الانتخابي، وانتقد عزيز أخنوش عدم مواكبة ودعم قطاع الصناعة السينمائية بورزازات، وتأسف عن إجهاض مشروع “وان سطوب شوب” الذي بدأ الاشتغال عليه منذ سنة 2013 في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعة السينمائية بالمغرب.
وسبق لمجلس جهة سوس ماسة درعة خلال الفترة التي ترأسه عزيز أخنوش، أن رصد دعما ماليا بقيمة 3 ملايين درهم للنهوض بالقطاع السينمائي، بالإضافة إلى إحداث “لجنة الفيلم” حينما كان الراحل نور الدين الصايل يترأس للمركز السينمائي المغربي.
وتأسف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لعدم استمرارية مواكبة ودعم مشاريع الصناعة السينمائية بعد إحداث جهة درعة تافيلالت واختيار مدينة الرشيدية عاصمة الجهة، ولم يحظى القطاع باهتمام المجلس مما أثر سلبا على عمل لجنة الفيلم وتراجع الصناعة السينمائية بسبب غياب تصور حول ذلك.
وأَضاف أخنوش قائلا “هذا هو الفرق بين أُناس لهم غيرة على المنطقة ويُحسنون التسيير وبين أُناس رغم أنهم فقدوا الأغلبية في التسيير يفتقدون أيضا للغيرة على المنطقة، ولابد من المحاسبة على هدر الزمن التنموي”.
في هذا الصدد، دعا أخنوش أعضاء الحزب وأنصاره وعموم المواطنين إلى المشاركة المكثفة في اقتراع يوم 08 شتنبر واختيار المرشحين الذين يتوفرون على الكفاءة ولهم غيرة على المنطقة، من أجل بناء المستقبل و مرحلة جديدة تختلف عن العشر سنوات الماضية.
كما أكد في كلمته أن الحزب يتوفر على كفاءات وأطر مشهود لها بالصدق والتضحية، ووضع ثقته في الشباب الذين ترشحوا في العديد من الدوائر، خاصة في الدائرة الانتخابية لإقليم ورزازات التي ترشح فيها يوسف شيري وكيلا للائحة التشريعية لحزب التجمع الوطني للأحرار.