أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أنه على الرغم من الأزمات المتتالية في العالم، التي أثرت على المغرب، بقيت الوضعية الاقتصادية لبلادنا صامدة، مضيفا “وفي كل تحدي بلادنا تحت قيادة جلالة الملك كتخرج قوية ومنتصرة”.
وفي هذا الصدد، قال أخنوش في رده على تعقيبات النواب خلال فعاليات الجلسة الشهرية حول السياسة العامة، إن الجميع يعلم مدى صعوبة ودقة وحساسية المرحلة التي يعيشها المغرب والعالم أجمع حاليا، مضيفا “دول انهارت الاقتصادات ديالها، ولكن حنا اليوم الحمد لله كندبرو هاد الأزمات المركبة؛ حيث كنشتغلو بالتزام وجدية، وبروح التفاؤل اقتداء بصاحب الجلالة الملك محمد السادس الله ينصرو”.
فعلى الرغم من الأزمات المتتالية، يضيف أخنوش، بداية بالأزمة الصحية وصولا للأزمة الاقتصادية، تبقى الوضعية الاقتصادية لبلادنا صامدة، مشددا على أنه في كل تحدي، بلادنا تحت قيادة جلالة الملك تخرج قوية ومنتصرة.
وبعد أن عبر عن ارتياحه لمتانة أسس الاقتصاد الوطني، أكد أن تقارير مجموعة من الهيئات والمؤسسات الدولية، آخرها مجموعة العمل المالي، التي أشادت خلال اجتماعها الأسبوع الماضي، بجهود المغرب في ملاءمة قوانينه التشريعية والتنظيمية من أجل الخروج من المنطقة الرمادية.
وهذا التصنيف، يضيف رئيس الحكومة، مهم للمغرب حتى يحصل على خط ائتماني، الذي يتم مناقشته حاليا مع صندوق النقد الدولي، باعتباره أداة احترازية يمكن توفر للمغرب التأمين ضد الصدمات الخارجية، وتعزز ثقة الشركاء والمستثمرين الأجانب في الاقتصاد الوطني.
وهكذا، فقد أكد أخنوش، على أهمية ما حققته الحكومة من إنجازات في مختلف القطاعات خلال السنة الأولى من ولايتها، على الرغم من الأزمات التي ألقت بظلالها على العالم، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة مواصلة تنزيل التزاماتها في السنة المقبلة.