أمام أزيد من 5 آلاف مناضلة ومناضل تجمّعي، بعث عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، رسائل الأمل إلى شباب الحزب وقيادته وقواعده بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مؤكدا أن المشروع الذي جاء به الحزب يحمل الأمل في مغرب أفضل.
وسجّل أخنوش، اليوم السبت 19 أكتوبر بطنجة، في لقاء جهوي، أنه لا يوجد فرق بين السياسي والتقنوقراطي، وأن الفرق الوحيد هو حب الوطن، وخدمته، من عدمه، مضيفا أن “الأحرار” يحبون وطنهم وجاؤوا لتطويره.
وعاد أخنوش إلى خطاب جلالة الملك محمد السادس، خلال افتتاح البرلمان، حينما تحدث عن المقاولة وعن التسهيلات التي يجب أن يستفيد منها المستثمرون، والدعم الذي يجب أن يُقدم للشباب من طرف الأبناك.
ووصف رئيس “الأحرار” هذا الكلام بالكبير والهام، مبرزا أن الحزب التقطه ويعمل على تنزيله. وتابع قائلا : “لا حل لأزمة التشغيل إلا إذا لعبت المقاولات دورها، وهذا يقتضي تسهيل مأموريتها ورفع العراقيل عنها”.
وبالرغم من أن جهة طنجة تطوان الحسيمة تعرف العديد من الإشكاليات، كما جاء في العديد من مداخلات ممثلي الحزب بأقاليم الجهة، إلا أن هناك عملا كبيرا يتم على مستوى الفلاحة والصيد البحري.
أخنوش أوضح بهذا الشأن أن ميناء طنجة غيّر حياة الصيادين للأفضل، وهناك مشاريع أخرى لا تقل أهمية بالجهة “بحال سوق السمك اللي فتاتحناه مؤخرا بطنجة، ومشروع المدار السقوي بإقليم وزان لي غيرفع المردودية ديال الفلاّحة، والمدار السقوي ديال دار الخروفة لي غيوجد هاد السنة بالعرائش”.
هذا وأعلن رئيس “الأحرار” أنه ابتداء من نونبر المقبل سيشرع الحزب في برنامج “100 يوم 100 مدينة” الذي سيزور خلاله المكتب السياسي للحزب ووزراءه وبرلمانيوه ومنتخبوه المدن التي لا تتوفر على المعايير الحقيقية للمدن، كما أنها ليست بقرى، وسيتم الإنصات للمواطنين والتعرف على انتظاراتهم.


