أشاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال حلوله ضيفا مساء أمس الثلاثاء، على إحدى اللقاءات الرمضانية التي تنظمها مؤسسة الفقيه التطواني، بحصيلة وزارته، خصوصا على مستوى القطاع الفلاحي، نافيا الكثير من الادعاءات والإشاعات التي يطلقها الخصوم السياسيين للحزب، حول القطاع.
وفي هذا الصدد، أكد أخنوش خلال رده على سؤال في الموضوع بهذه المناسبة، أن ما يتم الترويج له مجرد ادعاءات وإشاعات، واستغلال البرامج الفلاحية والتدشينات لاشعاع منتخبي الحزب لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن مجموعة من المشاريع أنجزت في جماعات ومناطق ليس بها مرشح واحد من “الأحرار”.
وبخصوص حصيلة القطاع، قال الوزير: “كيف كانت الفلاحة من قبل؟ كانت في حالة سيئة، هل كان الاستثمار كما هو الآن، انتقل من 65 مليار درهم إلى 100 مليار درهم في إطار مخطط المغرب الأخضر، منها 60% عبارة عن دعم الدولة والباقي للخواص”.
هذه الحصيلة لم تأتي من فراغ، ففي تقييمه للعمل في القطاع، اعتبر الوزير أن “الإشكال هو أن تعرف كيف تضخ هذه الاستثمارات المالية وتُفعلها على الميدان، وإيصالها إلى المواطنين، ووضع الأولويات، وكيفية الاشتغال، إنه فن التنزيل”، مردفا “فكم من استراتيجية وُضعت في الرفوف، استراتيجيات كبرى حققت أهدافها على مخطط المغرب الأخضر، وأليوتيس والإقلاع الصناعي، وأخيرا استراتيجية الماء التي وقف عليها جلالة الملك، عكس بعض الاستراتيجيات التي بقيت في الرفوف”.
أكثر من هذا، يضيف الوزير، “عندما انتهينا من مخطط المغرب الأخضر طلب مني جلالة الملك أن نواصل وألا نتوقف، لذلك أتينا باستراتيجية الجيل الأخضر وسنقدمها قريبا لجلالة الملك”.
وتابع: “هل علمنا أننا سنبقى في هذه الحكومة ونحن في آخر المسار؟ لقد عملنا مشاريع ضخمة لأجل الوطن والمواطنين، ونحن الآن نشتغل على الاستراتيجية الجديدة لـ”أليوتيس” قبل عرضها أمام أنظار جلالة الملك..”
وخلص أخنوش في هذا الموضوع إلى القول: “الفلاحة وقع فيها تحول كبير بنفس الأشخاص، وأنا شخصيا لا علاقة لي بالفلاحة، لكن حاولت تشكيل فريق للعمل على استراتيجيات القطاع”.