توقّع عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ارتفاعا بنسب مختلفة، في الإنتاج المرتقب من الزيتون والفواكه والحوامض والخضر، وذلك على الرغم من الوضع المناخي الصعب لسنة 2020 والوضع الصحي المرتبط بوباء كوفيد 19.
وفي هذا الصدد، قال أخنوش في كلمته خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن السلاسل المثمرة الرئيسية حسب التوقعات الأولية، ستشهد ارتفاعا ملحوظا بعد تراجع سجل في الموسم الماضي.
فبالنسبة للحوامض، يضيف أخنوش، أنه من المتوقع أن يزداد إنتاجها بنسبة 29 في المائة مقارنة بالموسم السابق، حيث ساهم ارتفاع إنتاج الأغراس الجديدة من الحوامض المنفذة في إطار مخطط المغرب الأخضر من رفع الإنتاج هذا الموسم.
وعلى مستوى إنتاج الزيتون، توقّع أكد الوزير أنه من المتوقع أن يرتفع بنسبة 14 في المائة مقارنة بالموسم السابق، مضيفا أن هذه الزيادة ناتجة عن عدة عوامل، من بينها الأثر الإيجابي لهطول الأمطار في شهري أبريل وماي، والتي ساعدت على نمو الفاكهة وتطورها، وكذلك دخول إنتاج الأغراس الجديدة من أشجار الزيتون التي تم غرسها في إطار مخطط المغرب الأخضر.
ومن المرتقب أيضا، يضيف أخنوش، أن يشهد الموسم الفلاحي 2020-2021 إنتاجا قياسيا منتظرا من التمور، بزيادة 4 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق، بفضل التأثير الإيجابي للظروف المناخية والانعكاسات الإيجابية لبرنامج غرس مليون نخلة تمر.