عقد حزب التجمع الوطني للأحرار بوجدة، أمس الأحد، مؤتمره الإقليمي، برئاسة محمد أوجار، المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، وذلك في أجواء ديمقراطية وتنظيمية جد إيجابية، تميزت بتأكيد الحاضرين على استعدادهم الدائم لإنجاح المحطات المقبلة بما فيها المؤتمر الوطني المقبل، منوهين كذلك بحصيلة الحكومة خلال الـ 100 يوم من عمرها منذ تنصيبها.
وحضر هذا اللقاء، أيضا كل من محمد صديقي عضو المكتب السياسي للحزب، ومحمد غيات، عضو المكتب السياسي ورئيس فريق “الأحرار” بمجلس النواب، وحسن بنعمر عضو المكتب السياسي، ومحمد هوار، النائب البرلماني والمنسق الإقليمي للحزب بوجدة، ومحمادي توحتوح، النائب البرلماني عن فريق الحزب، ورؤساء جماعات محلية ومنتخبين عن الحزب، ومناضلات ومناضلين.
وبهذه المناسبة، عبّر المشاركون في هذا اللقاء، عن اعتزازهم بما حققه الحزب من نتائج إيجابية خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، التي بوأته صدارة المشهد الانتخابي والسياسي، وبالتالي ترأس الحكومة في شخص الرئيس عزيز أخنوش، وتسيير وتدبير مجالس الجهات والجماعات المحلية والغرف المهنية والمجالس الإقليمية، مؤكدين في نفس الوقت على ضرورة مواصلة منهجية الحزب المتعلقة أساسا بدينامية الأحرار وسياسة القرب والإنصات للمواطنات والمواطنين، مع ضرورة الترافع عن مشاكل الساكنة من مختلف المواقع.
وأشاد مختلف المتدخلون في هذا اللقاء بحصيلة الحكومة خلال الـ 100 يوم من عمرها منذ تنصيبها، وبمختلف الأوراش والبرامج التي قامت بتنزيلها أو تلك التي تشتغل على تنفيذها، ويتعلق الأمر على سبيل المثال، بالورش الملكي الكبير الحماية الاجتماعية، وبرامج “أوراش” و”فرصة” والمخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي، وعدد من الإجراءات التي تروم دعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وغيرها من البرامج والمشاريع المهمة التي تعمل عليها الحكومة.
أما بخصوص المؤتمر الوطني المقرر تنظيمه يومي 4 و 5 مارس المقبل، فقد أكد المشاركون في المؤتمر الإقليمي بوجدة على استعدادهم الدائم لإنجاح مختلف المحطات المقبلة، بما في ذلك المؤتمر الوطني المقبل، والمشاركة بفعالية وجدية في كل الأنشطة والبرامج التي ينخرط فيها التجمعيات والتجمعيين في إطار دينامية الأحرار المتواصلة.
إثر ذلك، انتخب المشاركون في هذا اللقاء، أعضاء المجلس الوطني والجهوي بكل ديمقراطية وشفافية.
