ثمّن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، مبادرة المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة الوطنية.
وفي هذا الصدد، قال مولاي مصطفى العلوي الإسماعيلي، المستشار البرلماني عن فريق “الأحرار”، في تعقيبه على جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على سؤاله في هذا الموضوع، إن الفريق يثمن هذه المبادرة التي تروم تجويد المدرسة العمومية من خلال إشراك التلاميذ والهيئة التربوية وأولياء الأمور وشركاء الوزارة والخبراء والمجتمع المدني.
وفي هذا الإطار، ذكر العلوي الإسماعيلي بالمحاور المهمة لهذه المبادرة، التي تهم التأكيد على أهمية الأنشطة الموازية خصوصا الأنشطة الثقافية والرياضية والأنشطة المتعلقة بالقراءة، وبلوغ مقاصد الجودة والانفتاح وتكافؤ الفرص على مستوى المدرسة العمومية، ثم العمل على تنزيل ورش الدعم المدرسي، إضافة إلى تأهيل المؤسسات التعليمية بالجهات.
وسجل الفريق، يضيف المستشار البرلماني، بإيجابية خطوة إعداد خارطة طريق لتجويد المدرسة العمومية، كما يؤكد على أن ذلك يندرج في إطار تنفيذ توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد، مردفا: “الذي رسم معالم منظومتنا التعليمية مستقبلا والذي اشتغلتم عليه طيلة مدة ترأستكم للجنة الخاصة بالنموذج التنموي”.
وفي نفس السياق، يؤكد الفريق، يضيف المتحدث نفسه، على مسألة تعزيز الرأسمال البشري في مجالات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والحفاظ عليه، مؤكدا أنه أمر ضروري ويعد من أولويات الفريق خصوصا عبر تقديم خدمات عمومية ملائمة.
وتابع “إن بلوغ هذا الهدف يستلزم في نظرنا القيام بمراجعات لمضامين السياسات العمومية في المجالات السالفة الذكر لتشجيع إدماج الشباب، والرفع من فرص وسبل المشاركة المتاحة لهم وهو ما تشتغلون عليه مع الأخذ بعين الاعتبار توطيد الرابط الاجتماعي”.
من جهة أخرى، دعا الفريق إلى مواصلة تنزيل توصيات وملاحظات تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنتي 2019 و2020 على مستوى هذا القطاع، حيث قال المستشار البرلماني: “بحيث نعتبرها رهانات وتحديات مستعجلة لا تقبل الانتظارية وذلك بهدف تحصين مكتسبات بلادنا في مجالات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وضمان اندماج وانسجام أفضل للبرامج والمشاريع والتدابير والمبادرات التي يتم تنفيذها من طرف الوزارة الوصية على القطاع وتحقيق العدالة المجالية بمفهومها الشامل”.
