أكد فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، أن الحكومة الحالية لديها الاجتهاد والجرأة المطلوبين لتطوير الاستعمال السلمي للطاقة النووية.
وفي هذا الصدد، قال مولاي عبد الرحمان أبليلا، المستشار البرلماني عن فريق “الأحرار”، في تعقيبه على جواب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على سؤاله في الموضوع، إن طرح الفريق لهذا السؤال يأتي في سياق الظروف التي تتميز بالنقاش المتعلق بمشكل الفاتورة الطاقية، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على بدائل مهمة، مشيدا في هذا الصدد بالاستراتيجية الوطنية للطاقة.
واعتبر المستشار البرلماني أن استعمال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء مجال مهم جدا، مضيفا أن الكلفة الطاقية لتحلية مياه البحر على سبيل المثال تشكل عائقا كبيرا، حيث تزيد تكلفته الطاقة الكهربائية التي تشتغل بها هذه المحطات، مردفا “نحن نقول يمكن أن تكون الطاقة النووية بديلا حقيقيا، هناك بعض الدول التي تخلت عليها ورجعات لها مجددا”.
وبعد أشار إلى أن الاستعمالات لهذه الطاقة في بلادنا لأغراض سلمية تتم في مجالات بسيطة، أكد على أن الحكومة الحالية ستكون لديها الجرأة والاجتهاد لتطوير هذا الاستعمال، خصوصا أن المغرب يتوفر على أطر وخبراء يشتغلون في هذا المجال، داخل وخارج الوطن.