عقد حزب التجمع الوطني للأحرار باتحادية عين السبع الحي المحمدي، أول أمس الأربعاء 26 يناير 2022، مؤتمره الإقليمي، برئاسة حسن بن عمر، المنسق الإقليمي للحزب باتحادية عين السبع الحي المحمدي، وعضو المكتب السياسي.
وأطر هذا المؤتمر، الذي مرّ في أجواء إيجابية عبر من خلالها المشاركون عن استعدادهم لإنجاح المؤتمر الوطني المقبل المقرر عقده أيام 4 و 5 مارس 2022، كل من محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات، ومحمد بودريقة عضو المكتب السياسي للحزب، وكمال ايت ميك، المستشار البرلماني عن فريق الحزب بمجلس المستشارين.
وحضر أيضا أشغال هذا اللقاء، منتخبين، عن الحزب، بمجلس مدينة الدار البيضاء، من بينهم عبد الرحيم الصوتي وفاطمة الزهراء النكوط ومحمد غفير وأحمد الخلي، كما حضر عدد من منتخبي و منتخبات الحزب وممثلو التنظيمات الموازية للحزب بالإقليم.
وبهذه المناسبة، أشاد بن عمر بالحاضرين من القيادات الوطنية والجهوية والمحلية، داعيا التجمعيات والتجمعيين بالإقليم إلى مواصلة دينامية الأحرار والانخراط بشكل فعال في كل المحطات المقبلة، مشددا على ضرورة مواكبة الأوراش المفتوحة التي تطلقها الحكومة ومساندة عملها من خلال التواصل مع المواطنات والمواطنين.
من جهته، شدد بوسعيد في كلمته بهذه المناسبة، على أهمية الالتزام الحزبي والانخراط الفعال بهياكل الحزب، تنزيلا لمقتضيات الدستور المغربي في تأطير الموطنين، والعمل على خلق أنشطة تستهدف جميع الفئات لضمان التنمية المستدامة والنهوض بالوضع الاجتماعي للمواطنين والمواطنات، منوها بحصيلة الحكومة خلال الـ 100 يوم، وبمختلف الأوراش والبرامج التي قامت الحكومة بتنزيلها أو تلك التي تشتغل عليها.
من جانبه، أكد بودريقة على أهمية مواصلة الدينامية التي يعيشها الحزب بالمنطقة، مؤكدا على ضرورة العمل على نشر مبادئ الحزب وتوجهاته في جميع المجالات وانخراط الجميع في إنجاح عمل الحكومة من خلال الدعم وتأطير المواطنين والمواطنات.
وبخصوص كلمة التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية، نوّه ياسر منير، بجميع قيادات الحزب وعلى رأسهم عزيز أخنوش، رئيس الحزب، على الثقة التي يوليها الحزب بالشباب، خصوصا في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مؤكدا على أهمية مواصلة الشبيبة لأنشطتها المختلفة بما فيها تلك التي تستهدف تأطير وتطوين الشباب.
من جهتها، أشادت فاطمة الزهراء النكوط، رئيسة تمثيلية المرأة التجمعية، باهتمام الحزب بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية للمرأة، باعتبارها أساس المجتمع، منوهة كذلك بعمل وزراء “الأحرار” وبرامج الحكومة وعلى رأسها برنامج الحماية الاجتماعية لما له من أثار ايجابية على الأسرة المغربية.
وأجمع المشاركون خلال هذا المؤتمر على أهمية الدينامية التي يعرفها الحزب برئاسة عزيز اخنوش، مشددين على ضرورة استمرار العمل على مستوى التأطير والتكوين، سواء للمنتخبين التجمعيين أو مناضلات ومناضلي الحزب، منوهين كذلك بالنتائج الإيجابية التي حققها “الأحرار”، في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، إقليميا ووطنيا.
إثر ذلك، صادق المؤتمرون والمؤتمرات، في أجواء ديمقراطية وإيجابية، على المنتدبين للمؤتمر الوطني وكذا المؤتمر الجهوي والمجلس الوطني الممثلين للاتحادية عين السبع الحي المحمدي، كما تمت المصادقة على لائحة أعضاء مجلس الاتحادية بإجماع الحاضرين.