عقد حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة-أصيلة، مؤتمره الإقليمي تحت شعار “الطريق نحو 4 و5 مارس”، اليوم السبت بمدينة طنجة، وذلك استعدادا للمؤتمر الوطني الذي سينعقد ايام 4 و 5 مارس المقبل.
وترأس هذا اللقاء، الذي شهد انتخاب و تجديد التمثيليات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة-أصيلة، كل من مصطفى بايتاس، وأنيس بيرو، عضوي المكتب السياسي، وراشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب، وعمر مورو، عضو المكتب السياسي، والمنسق الإقليمي للحزب.
وحضر هذا اللقاء، الذي تم تنظيمه في احترام للإجراءات الاحترازية المعمول بها، المنسقين الإقليميين للحزب بكل من إقليم تطوان وإقليم الفحص-انجرة، إضافة إلى الحسين بن الطيب، برلماني الحزب عن الإقليم، ومحمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، فيما قامت بتسيير أشغال هذا المؤتمر المحامية كميليا بوطمو، التي ذكرت في البداية ببرنامج عمل المؤتمر والهدف منه.
وبهذه المناسبة، ذكّر عمر مورو، في كلمته، بالمسار الذي قطعه حزب التجمع الوطني للأحرار، محليا منذ استحقاقات 2015، مرورا بالمأسسة وتشكيل الهياكل، ووصولا إلى تصدر الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة على صعيد مدينة طنجة.
من جهته، ذكّر أنيس بيرو، في كلمته، بأهم المراحل التي قطعها حزب التجمع الوطني للأحرار، على المستوى الوطني منذ تولي عزيز أخنوش رئاسة الحزب، إلى غاية الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مشيرا إلى التحولات الإيجابية التي شهدها الحزب خلال هذه المرحلة، بفضل العمل المتواصل والدؤوب على كل المستويات.
من جانبه، توقف مصطفى بايتاس، عند البعد الاستراتيجي لمسار الثقة، والنقد الذاتي الذي تبناه حزب التجمع الوطني للأحرار، على المستوى المركزي، مرورا بمختلف المراحل، بما في ذلك ما حققه الحزب من نتائج جد إيجابية خلال الانتخابات الأخيرة، مبرزا كذلك البعد الاجتماعي في التوجه الجديد للحزب، وهو نفس البعد الذي اعتمدته الحكومة.
أما الطالبي العلمي، بصفته المنسق الجهوي، فقد ذكر بدوره بالمراحل التي قطعها ورش مأسسة الحزب على المستوى الجهوي، وإيمانه منذ الوهلة الأولى بالكفاءات المحلية وبالدماء الجديدة التي أغنت الحزب وزادته قوة.
إثر ذلك، ثمّن المتدخلون خلال أشغال هذا المؤتمر، التجربة التي مر بها حزب التجمع الوطني للأحرار، محليا وإقليميا وجهويا، وعلى النفس الجديد الذي صاحب تشبيب وتغيير القيادة، والدينامية التي اشتغل بها الحزب خلال السنوات الأخيرة، منذ رئاسة عزيز أخنوش للحزب.
بعد ذلك، واحتراما لجدول أعمال المؤتمر، تمت المصادقة على لوائح الهيئات التي ستمثل الإقليم في مؤسسات الحزب إقليميا وجهويا ووطنيا، ليتم في الختام، تلاوة البرقية الموجهة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بعد انتهاء أشغال المؤتمر.
