عقد المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار لمحلية باريس العاصمة اجتماعا تواصليا بمقر الحزب بباريس أول أمس السبت وذلك لتدارس برنامج العمل للمرحلة المقبلة.
وطرح المجتمعون في هذا اللقاء عددا من المواضيع السياسية والتنظيمية للنقاش، وأكدوا على سعيهم الدائم للاستمرار في سياسة القرب والإنصات، التي ينهجها التجمع الوطني للأحرار منذ 2016.
وفي الاتجاه ذاته، عبروا عن استعدادهم لإنجاح محطة المؤتمر الوطني المنتظر عقده في 4 و5 مارس المقبل، مؤكدين أهمية هذا الحدث لأعضاء الحزب في بلدان الاستقبال، كونه فرصة للتأكيد على أهمية المشاركة السياسية لهذه الفئة.
وكشف المجتمعون أن برنامجهم للمرحلة المقبلة، يذهب في انسجام تام مع مقررات الحزب وقيادته، ومع ما جاء في البرنامج الحكومي من تدعيم الدولة الاجتماعية، مؤكدين في هذا الصدد، تنصيص المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار لمحلية باريس العاصمة على مبادرات اجتماعية، وندوات علمية لشرح عدد من الإجراءات المتضمنة في البرنامج الحكومي، والتي وجدت طريقها للأجرأة، بعد مصادقة البرلمان على مشروع قانون المالية.
وأطر هذا الاجتماع المنسق المحلي لباريس العاصمة عبد الجليل سامي، وحضرته منسقة الحزب بفرنسا بن بوعزة-هبري رشيدة ومالكي بوعبيد منسق جهة باريس وضواحيها، ومويسة مويسة النائب الأول لمنسقية فرنسا، وأعضاء الحزب الزمزمي ليلى و ديوپ امهاوي فاطمة واكناوي انبارك.
كما حضر هذا اللقاء منسق الحزب ببلجيكا امحمد بيهميدن، وذلك قصد تدارس إطار الشراكة والتعاون بين التنسيقيتين، وتبادل الآراء والخبرات فيما يخص تنزيل الهياكل التنظيمية والمنظمات الموازية للحزب على مستوى الدولتين، وخلق أوراش جديدة وتنظيم لقاءات وندوات موضوعاتية مشتركة لتأطير المنخرطين، وتعبئتهم الشاملة للمساهمة في تنزيل النموذج التنموي الجديد لبلدهم الأم المغرب، وذلك في أفق إبرام شراكات فعلية وفعالة للتعاون بين جميع تنسيقيات الحزب بأوروبا وبالدول الأخرى.
وفي الختام، أكّد المشاركون في هذا اللقاء، على استعدادهم الدائم لمواصلة تنفيذ رؤية واستراتيجية حزب التجمع الوطني للأحرار داخل وخارج أرض الوطن.