أجمع المتدخلون من مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار، وقياداته ومناضلاته ومناضليه، في اللقاء التواصلي أمس الثلاثاء بالحي الحسني، بمدينة الدار البيضاء، بحضور عزيز أخنوش، رئيس الحزب، على اعتزازهم بالجاذبية والصدى الطيب الذي عبّرت عنه ساكنة الحي الحسني بكل أحيائه، حول حزب “الأحرار” وبرنامجه الانتخابي، وقياداته ووزرائه.
وبهذه المناسبة، أعرب إدريس الشرايبي، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، عن شكره للرئيس عزيز أخنوش، بحضوره ودعمه للحملة الانتخابية للحزب ومرشحيه بالحي الحسني، مشددا على أن الأمر يتعلق بدفعة معنوية كبيرة، للعمل المهم الذي يقوم به الحزب ومناضلاته ومناضليه خلال الحملة الانتخابية، بغية تصدر المشهد الانتخابي في المنطقة.
وفي هذا الصدد، نوّه الشرايبي بمرشحات ومرشحي الحزب في مختلف اللوائح بالمنطقة، مبرزا الاحترام الكبير للشروط المعمول به داخل الحزب في اختيار المرشحين، من كفاءة ومسؤولية وخدمة مصالح المواطنين، مشيرا إلى أن الحزب اختار كفاءات وذوي الخبرة، وطاقات شابة واعدة من شباب ونساء.
وأكد الشرايبي أن الحزب بالحي الحسني يراهن على تصدر نتائج الانتخابات بفضل هذه الاختيارات، وأيضا بفضل الجاذبية التي يتمتع بها الحزب لدى الساكنة، وبرنامج الانتخابي وقياداته ووزرائه.
من جهته، دعا محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، والمنسق الجهوي للحزب، إلى بذل المزيد من الجهود خصوصا في ما يتعلق بتقديم وتبسيط مضامين برنامج الأحرار لفائدة المواطنات والمواطنين، منوّها بحضور الرئيس عزيز أخنوش، الذي يعطي الدعم المعنوي للحزب بالمنطقة ويشجعهم أكثر على بذل المزيد من الجهود.
وأشاد بوسعيد ببرنامج الحزب الذي جاء ثمرة اشتغال استمر لخمس سنوات، في إطار الدينامية الجديدة التي قادها الرئيس عزيز أخنوش، مبرزا أن الأمر يتعلق بسنوات من الإنصات والاستماع للمواطنات والمواطنين، منوّها كذلك بصمود أخنوش، طوال هذه السنوات الخمس، في وجه المشوشين على العمل الذي يقوم به الحزب، وأيضا مواقفه واشتغاله في الميدان دون ملل ولا كلل.
من جهتهما، أعربت كل من نوال المتوكل، عضو المكتب السياسي للحزب، وفاطمة خير، وكيلة اللائحة الجهوية للحزب، عن دعمهما لمجهودات “أحرار” الحي الحسني، كما دعتا إلى ضرورة مواصلة تقديم الشروحات اللازمة للمواطنين بخصوص برنامج الحزب.
وأجمع مرشحو الأحرار بالحي الحسني، في مداخلاتهم على تفاؤلهم الكبير في تحقيق النتيجة الإيجابية المرجوة في استحقاقات 8 شتنبر، مشددين على الجاذبية التي يحظى بها الحزب لدى ساكنة الحي الحسني، خصوصا في ظل العمل الذي قام به الحزب خلال السنوات الخمس الماضية، والذي كانت سمته البارزة الدينامية الجديدة والعمل الميداني وسياسة القرب.