عقد حزب التجمع الوطني للأحرار، يومه السبت 29 يناير الجاري، أشغال المؤتمر الإقليمي بالحسيمة، للمصادقة على المنتدبين للمؤتمر الوطني المقبل، المزمع عقده يومي 4 و5 مارس المقبل، ولائحة المنتدبين للمؤتمر الجهوي المقبل، والتصويت على هياكل الموازية للحزب.
وحضر أشغال المؤتمر عمر مورو، عضو المكتب السياسي للحزب، ومحمد البكوري، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، إضافة إلى عدد من المنتخبين التجمعيين ورؤساء الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة.
وفي كلمة افتتاحية، نوّه المنسق الإقليمي كريم البوطاهيري، نوه بالنتائج الانتخابية التي حققها الحزب في الاستحقاقات الأخيرة، على مستوى الإقليم، مؤكدا على ضرورة التفاعل الإيجابي مع انتظارات ساكنة المنطقة، مؤكدا في نفس الوقت استعداد تجمعيات وتجمعيي إقليم الحسيمة لإنجاح المؤتمر الوطني المقبل.
من جانبه، أوضح إسماعيل الرايس، رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اسماعيل في مداخلته، أن إقليم الحسيمة عرف خلال العقدين الأخيرين عدة أوراش تنموية بفضل العناية الملكية السامية، التي ترجمت في البنى التحتية ومشاريع كبرى كالمستشفى الإقليمي، ومحطة تحلية ماء البحر، ثم الملعب الكبير وعدة مشاريع تنموية أخرى، مشيرا على أن الإقليم يحظى بمؤهلات طبيعية تشكل فرصة حقيقية للتنمية.
وبدوره، أشاد عمر مورو، عضو المكتب السياسي، ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب إقليميا وجهويا، معبرا عن اعتزازه بهذه المحطة التنظيمية التي يعيشها إقليم الحسيمة بما له من حمولة تاريخية ورمزية، منوها كذلك بحصيلة الحكومة خلال الـ 100 يوم منذ تنصيبها، وبالأوراش والبرامج التي تقوم بتنزيلها.
إثر ذلك، خصصت الجلسة الثانية لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الإقليم ذات الصلة بقطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والعالم القروي والصيد البحري، حيث تناول عدد من المتدخلين الكلمة حول المشاكل والإكراهات التي تعيشها بعض القطاعات بالإقليم، معبرين عن استعدادهم للعمل سويا مع الهيئات المنتخبة لما فيه مصلحة ساكنة الإقليم.