انعقد مساء أمس السبت 8 يناير 2022 المؤتمر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الفحص-انجرة، بحضور وازن لقيادات الحزب وبرلمانيي ومنتخبي الحزب، وفي أجواء إيجابية أعرب من خلالها المؤتمرون عن استعدادهم لإنجاح مختلف المحطات المقبلة وعلى رأسها المؤتمر الوطني للحزب، المقرر تنظيمه يومي 4 و 5 مارس 2022.
وحضر فعاليات هذا المؤتمر كل من راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، والمنسق الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس مجلس النواب، ومصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي للحزب، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأنيس بيرو، عضو المكتب السياسي للحزب، والمنسق الجهوي للجهة 13، ومحمد البكوري، عضو المكتب السياسي، ورئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، وعمر مورو، عضو المكتب السياسي، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
كما حضر أشغال المؤتمر أيضا، كل من مصطفى البكوري، المنسق الإقليمي للحزب بتطوان، ورئيس جماعة تطوان، والسيد عبد السلام الحسناوي، النائب البرلماني عن الحزب، ورئيس جماعة قصر المجاز، ومصطفى الهروس، المنسق الإقليمي للحزب بإقليم الفحص-أنجرة، ورؤساء المجالس الترابية من حزب “الأحرار”، إضافة إلى مناضلات ومناضلي الحزب.
وبهذه المناسبة، أشاد الطالبي العلمي بالتنظيم الجيد للمؤتمر، منوّها كذلك بمجهودات مختلف مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار بالإقليم مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مشيرا إلى أن محطة 8 شتنبر عبّر فيها المواطنات والمواطنين عن قبولهم بمقترحات الحزب، مؤكدا أن هذا الأخير يبقى ملتزما بتحقيق وتنزيل هذه المقترحات والالتزامات.
وأشار إلى أن الحزب سيقوم بتنفيذ وتنزيل برنامجه، مؤكدا في نفس الوقت أن الحلول السريعة لا يمكن أن يتم البناء عليها لأنها هي مجرد ردود أفعال، في حين يحتاج الأمر إلى علاج من الجدور، وهوما يفسر اختلاف طريقة الاشتغال.
من جهته، أكد بايتاس على أهمية العمل الكبير الذي قام به الحزب خلال المرحلة السابقة، منوّها بمجهودات جميع مكونات الحزب التي مكنته من تحقيق صدارة نتائج الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مشيرا في نفس الوقت إلى أهمية المرحلة الحالية وما تحتاجه من نفَس متواصل على نفس المسار وبنفس الدينامية بغية إنجاح مختلف المحطات المقبلة وعلى رأسها المؤتمر الوطني المقبل.
ولم يفوت بايتاس الفرصة دون أن يتطرق إلى جوانب مختلفة من العمل الحكومي، بما في ذلك مجموعة من الأوراش المهمة التي انخرطت فيها الحكومة بغية تنزيلها وعلى رأسها ورش إصلاح التعليم والحماية الاجتماعية وبرامج اجتماعية مختلفة.
أما أنيس بيرو، فقد أشاد بدوره بالتنظيم الجيد للمؤتمر الإقليمي للفحص أنجرة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هذا حزب التجمع الوطني للأحرار يواصل مساره بديناميته المعهودة منذ ترأسه من طرف عزيز أخنوش، مشددا أيضا على أن الحزب ماض في تنزيل مختلف التزاماته مع المواطنات والمواطنين.
من جانبه، شدّد مورو على أهمية مواصلة العمل الدؤوب بنفس الدينامية مع ضرورة الاستمرار في تنظيم اللقاءات التواصلية من أجل مواصلة الانخراط في العمل الكبير الذي يقوم به الحزب في مختلف مناطق المملكة، مشددا على مواصلة التفاعل والتواصل مع المواطنات والمواطنين والاهتمام بمشاكلهم وهمومهم.
وأشاد مورو في نفس الوقت بدوره، بما حققه حزب التجمع الوطني للأحرار من نتائج إيجابية خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، منوّها في هذا الصدد بمجهودات مختلف مكونات الحزب.
أما الهروس، فقد نوّه بالانخراط الإيجابي لجميع المشاركين في هذا اللقاء، من قيادات وبرلمانيين ومنتخبين ومناضلات ومناضلين، في إنجاح نجاح المؤتمر الإقليمي للحزب بإقليم الفحص أنجرة، مشيدا كذلك بالأجواء الإيجابية التي جرت فيها أطوار هذا اللقاء.
وأشار المنسق الإقليمي للحزب بالفحص أنجرة، إلى أنه تم خلال هذا المؤتمر اتخاذ جميع القرارات بالإجماع، كما تمت مناقشة مختلف النقط المطروحة للمناقشة في جدول الأعمال، مبرزا أن الحضور الوازن لقيادات الحزب أعطى شحنة إيجابية ودفعة قوية للمناضلات والمناضلين.
وأجمع المتدخلون على أن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الفحص انجرة، ماض قدما نحو المؤتمر يومي الوطني للحزب 4 و5 مارس 2022، مؤكدين استعدادهم الدائم لإنجاح مختلف المحطات المقبلة بما في ذلك المؤتمر الوطني المقبل.
وفي الأخير، تمت المصادقة بإجماع الحاضرين على جدول الأعمال، قبل أن يتم اختتام المؤتمر برفع برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.