ثمن الحسين بن الطيب، البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية المطروحة من طرف البرلمانيين، حيث أفاد أن تقرير المؤشرات والأداء في الجواب على الأسئلة يبين انه تم التفاعل مع 68 في المائة من الأسئلة، وهو رقم غير مسبوق بالمقارنة مع الولاية السابقة.
وأكد بن الطيب، في تعقيب موجه إلى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين، بجلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حرص فريق التجمع الوطني للأحرار على طرح هذا النوع من الأسئلة، الذي اعتبر أنها تشكل رافعة آنية مهمة لمراقبة العمل الحكومي.
وأضاف أن للأسئلة الكتابية خصوصيات مميزة بالمقارنة مع الشفوية، لكونها تتسم بطابعها المحلي، ولا تخضع للنظام التمثيلي، ولهذا السبب تعرف إقبالا كثيفا من طرف النواب البرلمانيين، حسب تعبير بن الطيب.
وفي المقابل، أكد بن الطيب على ضرورة بدل مجهود أكبر في التعاطي مع هذه الأسئلة الكتابية والشفوية للتميز، كما “لا يمكننا أن نحكم على الأداء العام في سنة ولائية واحدة، وإن كان التفاعل فاق التوقع، ووصلنا لعدد من المؤشرات التي برهنت عن اهتمام الحكومة بهذه الأسئلة والتجاوب معها، بصرف النظر عن طبيعة مواضيعها”، يتابع النائب التجمعي.