قال عبد الله أبو عوض، عضو الاتحادية الإقليمية بطنجة أول أمس السبت بأصيلة، إن حزب التجمع الوطني للأحرار، يسعى من خلال هذا البرنامج التشاركي الذي ينصت فيه للمواطنات والمواطنين، لتغيير المنظومة وتخليق الممارسة السياسة وإعادة الثقة بالعمل السياسي.
واعتبر عبد الله أبو عوض أن مدينة أصيلة مدينة الترحاب والقبول والعمل قائلا: ” نحن في أحضان مدينة سطرت إسمها في العالم باسم الثقافة لكن قبل ذلك هي من شاركت في معركة وادي المخازن، الفيصل بين الظلم والعدل وبين الحق والجور”.
واستغل المتحدث نفسه الفرصة للردّ على من يعتبر لغة السياسية مقرونة بلغة الكذب والنفاق، موضحا أن الحزب بتفعيله لبرنامج “100يوم 100مدينة” يلتزم بتغيير المنظومة، مضيفا “نرد برسالة واضحة على من يتهموننا في هذه الموائد أننا نشبع البطون ونفرغ العقول، إن المعادلة عكس ذلك، بل نحاول استفزاز العقول لتعبر عن مشاكلها ومعالجة الأمور العالقة لتخليق الممارسة السياسية”.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن “حزب الأحرار كمؤسسة يجب الافتخار بها، لأننا من خلال هذا البرنامج التشاركي نسمع وننصت لما يختلج به صدور المواطنين.. صدّق من صدّق وكذّب من كذّب”، مردفا “نسعى إلى تخليق الممارسة السياسية وإعادة الثقة بالعمل السياسي، على عكس ما يروج له في وسائل الإعلام من أننا نوزع الطعام واللحم والدجاج، قائلا: ” أصبح المغاربة في أضعف حالاتهم، وأفقر مغربي لا يرضى أن يقال له يبيع مبدأ باللحم والدجاج”.
وختم أبو عوض مداخلته قائلا “من لا يستطيع العمل الجاد والمعقول الذي يعطي للناس أرضية للنقاش داخل الممارسة السياسية، والتحدث بلغة الصدق والقلب، فليبتعد عن السياسة”.