كشف محمد أبو الرحيم المكلف بالنقل العمومي بجماعة الدار البيضاء عن استراتيجية النقل العمومي للمدينة قائلا إنها تسعى لتشجيع استعمال المواصلات العمومية على حساب السيارة الشخصية.
وأضاف أبو الرحيم في تصريح، عقب انعقاد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الجمعة 27 شتنبر، أن جميع المشاريع الخاصة بالقطاع موجهة إلى تسهيل النقل والتنقل للمواطن البيضاوي.
وتضم الاستراتيجية، حسب المتحدث، مجموعة من المحاور، ضمنها خلق المرابد العمومية، وإعادة تخطيط ممرات لسير وجولات العربات، فضلا عن مشروع التدبير الذكي عن طريق كاميرات الإشارات الضوئية، بالإضافة إلى 4 خطوط الترامواي، وخطتين بالحافلات العالية الجودة.
وحول ملف حافلات الدار البيضاء، أوضح أو الرحيم، أن هذا الملف لا يدبر على مستوى جماعة الدار البيضاء، وانتقل إلى مؤسسة التعاون بين الجماعات، مسجلاً “هناك إشكال في التدبير وتأخر كبير في التعاطي مع الملف وفي طلبات العروض لاقتناء الحافلات واختيار مدبر للقطاع”.
ويأمل أبو الرحيم أن يستفيد المواطن البيضاوي في بداية نونبر، تاريخ انتهاء عقد التدبير الحالي مع شركة مدينة بيس، من حافلات تصون الكرامة.
وقال إنه وجه مراسلات عديدة للشركة المذكورة، مندداً فيها بسوء التدبير وعدم احترام دفتر التحملات.
وفي هذا الصدد، صوت أبو الرحيم كعضو في مؤسسة التعاون لصالح الاتفاقيات الهادفة لتجاوز أزمة النقل بالدار البيضاء، وتثمن مساهمة وزارة الداخلية بـ900 مليون درهم من أجل إقتناء 350 حافلة.