أشاد مولاي عبد الرحمان أبليلا، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بعمل الحكومة ومجهوداتها من أجل إصلاح قطاع التعليم، الذي حقق في ظرف وجيز نتائج باهرة وكبيرة جدا.
وأضاف أن البكالوريا لحظة مفصلية في حياة التلميذ وحياة أسرته، لأنها تحدد مساره ومستقبله، كما أنها في هذا الموسم مرت في ظروف استثنائية، ومع ذلك كانت النتائج حسنة مقارنة مع السنة الماضية حسب المستشار، مشيرا إلى أن ذلك راجع لتظافر عدد من العوامل، وجهود التلاميذ والأسر والأطر التربوية ومجموعة من المتدخلين.
في هذا الصدد، دعا أبليلا إلى ضرورة الحرص على الرفاع من جودة ومصداقية البكالوريا المغربية، ليس فقط داخل المغرب لكن أيضا خارج المغرب، “البكالوريا المغربية أصعب بكثير من البكالوريا في دول أخرى، ومنها دول تحتل مراتب متقدمة في جودة التعليم، ما يؤكد نسبة الطلبة المغاربة الذين يقبلون بالمدارس العليا خارج المغرب”، يضيف أبليلا.
وأفاد أن التوجيه قرار حاسم لا يجب أن يترك للتلميذ بمفرده، “بل يجدر بالوزارة أن تساعده في هذا الإطار، لأن هناك تخصصات بعد البكالوريا التي ليس لها آفاق، بل تساعد فقط في زيادة نسبة البطالة للخريجين”، يضيف أبليلا.
كما دعا إلى ضرورة إعادة النظر في البرامج المدرسية في الشكل والجوهر.
