أكدت حياة ومنجوج، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال مداخلتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن استمرار الحديث عن العنف ضد المرأة يعد أمرًا غير مقبول في ظل الجهود المبذولة لمكافحته، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة لا تزال قائمة رغم انخفاضها النسبي مقارنة بالماضي.
وشددت ومنجوج على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تطبيق صارم للقوانين الرامية إلى الحد من العنف ضد النساء، لافتة إلى خطورة هذه الظاهرة على الصحة النفسية والبدنية للمرأة، وتأثيرها السلبي على الأسرة والمجتمع بشكل عام. كما أكدت أهمية التعديلات المرتقبة على مدونة الأسرة، التي ستُحال قريبًا على البرلمان، ودورها المنتظر في تقليص مظاهر العنف الممارس على النساء.
ولفتت النائبة إلى أن مواجهة العنف ضد المرأة لا يمكن أن تقتصر على الإجراءات القانونية فقط، بل تستدعي أيضًا تغيير العقليات الذكورية والأنماط الفكرية التقليدية التي تعيق تحقيق المساواة الفعلية. واعتبرت أن هذا التحول المجتمعي يتطلب جهدا جماعيا لتجاوز الذهنيات البالية وإرساء ثقافة تحترم حقوق المرأة وتعزز كرامتها.
ختاما، دعت ومنجوج إلى مواصلة العمل التشريعي والتوعوي بهدف خلق بيئة آمنة للنساء تُكرّس حقوقهن وتحميهن من كل أشكال العنف.