نشر المدعو رشيد نيني في جريدة الأخبار الصادرة يوم الخميس فاتح شتنبر 2016 /عدد 1166 ،في عمود “شوف تشوف ” ،مقالا مليئا بالافتراءات والاكاذيب والاتهامات الخطيرة، غير المبنية على أساس ،تستهدف السيد صلاح الذين مزوار بصفته وزيرا للخارجية والتعاون ورئيسا لكوب22 ، كما تستهدف أفراد أسرته ،بشكل يفتقد لأدنى معايير الأخلاق المهنية ، التي يجب ان يتقيد بها صحفي في عمله ، الذي يعتبر رسالة تنويرية وإخبارية، لا تضليلية تتم تحت الطلب وفي جنح الظلام .
لسنا هنا بصدد التذكير بسوابق المعني بالامر في الافتراء و نفث سمومه والطعن في الأشخاص ، لكن هي المرة الثانية خلال اقل من شهر التي يقوم فيها هذا الشخص المعلوم بتدبيج مقال موجه وملغوم ، فيه تجريح مباشر للسيد صلاح الدين مزوار واستهدافه عن قصد وبشكل فج ،باتهامه ،بهتانا ،ب”البزنس” ،كما يقول، عبر “استغلال ” صفته كوزير خارجية المملكة و رئيس كوب22, اضافة الى اتهام زوجته السيدة كريمة بولحية، ب”تنظيم لقاءات” مع المسؤولين الافارقة من اجل”البزنس”، عبر الإعداد لهذا الحدث العالمي الذي سيحتضنه المغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، وهي اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة وموجهة لغاية مقصودة ، خلال هذه الظرفية الانتخابية ، وهو ما يعكس هوس صاحب المقال بقبوله الانخراط في هذه اللعبة القذرة عبر مقاله المشاراليه ، المليئ بالمغالطات والجهل وعدم التوازن . اذ كيف يعقل ان يتهم هذا الشخص وزير الشؤون الخارجية و التعاون ،كما فعل سابقا، باستغلال الزيارة الملكية للهند لابرام صفقات دون دليل او برهان؟ ، لياتي بعدها ويطعن في ذمته بصفته رئيسا لمؤتمر الاطراف حول المناخ في نسخته 22, أبهكذا صحافة يكون الاعلام الوطني في خدمة المصالح العليا للبلاد و يلعب دوره في ارساء أسس الديمقراطية و الشفافية والنزاهة ؟ هل بتحوله الى سيف لقطع الأرقاب و الابتزاز وخدمة الاجندات والتحامل على الناس واستهداف اسرهم دون وجه حق ؟
للتوضيح فقط ،نذكر صاحب المقال الملغوم بان رئيس كوب 22 يمثل بلاده اولا، و صفته هي اممية ثانيا،و لجنة كوب22 ،التي تعمل تحت إشراف مباشر لصاحب الجلالة أيده الله ونصره ، الذي عين أعضاءها بمن فيهم الرئيس، تبقى اختصاصات ومهام كل مكوناتها واضحة ، فالأمور المالية والإدارية لا علاقة لها بالرئيس ، و الباقي يدبر ضمن إطار شفاف لا يحتمل أي لبس ، ونعتبر كل تشكيك في مصداقية أعضائها او عملهم هو استهداف وتشويش على هذا الحدث الهام الذي ستحتضنه بلادنا يوم السابع من نونبر المقبل ، كما نشدد على ان اقحام رئيس كوب22 في قضايا انتخابوية وتصفية حسابات رخيصة كما تعكسها خلفيات مقال نيني وتوقيته ومضمونه ، فيه تجن واضح وإساءة للحدث في حد ذاته، قبل ان يمس وزير الشؤون الخارجية بصفته وشخصه ، علما انه يمثل البلاد خارجيا قبل كل شيء.
وإذ نطالب بنشر هذا التوضيح ، طبقا للقانون ، فان السيد صلاح الدين مزوار، يحتفظ بحقوقه كاملة من اجل اللجوء الى القضاء للمطالبة بجبر الأضرار التي لحقته جراء ما نشرته جريدة الأخبار من اكاذيب