fbpx

بايتاس: انشغالات كبيرة داخل “الأحرار” للانطلاق بسرعة نحو برمجة وتنزيل البرامج

الجمعة, 17 سبتمبر, 2021 -19:09
بايتاس: اليوم هناك انشغالات كبيرة داخل "الأحرار" لكي ننطلق بسرعة لبرمجة كل هاته البرامج إلى حقائق يراها المواطن

أكد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أهمية الرسائل التي قدّمتها محطة استحقاقات 8 شتنبر، مشددا على أن اليوم هناك انشغالات كبيرة داخل حزب “الأحرار” لانطلاق بسرعة لبرمجة كل هاته البرامج إلى حقائق يراها المواطن.

واعتبر بايتاس، الذي حلّ ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” الذي يُبث على شاشة القناة الأولى، أن النتائج التي أفرزتها صناديق الاقتراع يوم 8 شتنبر أحدثت تغييرا كبيرا على مستوى الخريطة السياسية، مضيفا “لكن داخل التجمع الوطني للأحرار نعتقد أن ما وقع هو فقط استكمال لدورة سياسية تسير في إطار الخيار الديمقراطي ببلادنا”.

وتابع “الحياة السياسية ببلادنا وصلت إلى مستوى من النضج وأيضا الناخب، وهو ما يعطي معنى لما نفتخر به نحن داخل الحياة السياسية، الذي هو التعددية السياسية التي نصتها جميع الدساتر المغربية منذ دستور 1962″، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بعلامة فارقة، وتتجلى في الممارسة وفي سلوك الناخب، الذي يبحث دائما عن بدائل سياسية.

 وأعرب بايتاس عن افتخار حزب التجمع الوطني للأحرار، بهذا الترسيخ لمبدأ التعددية السياسية، وأيضا بالنتيجة التي لم تكن شيكا على بياض من طرف الناخبين، بل تقديرا لعمل قام به الحزب منذ 5 سنوات من الإنصات والقرب من المواطنين والاستماع إليهم وفهم القضايا التي تؤرقهم، مضيفا أنه الأمر يتعلق أيضا بنوع من التعاقد السياسي، لأن الحزب قدّم عرضه السياسي وبرنامجه الانتخابي، والمواطنين صوتوا لهذا العرض.

وقال بايتاس :”نحن نستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، كأول قوة سياسية في البلد، لكن في نفس الوقت نعتقد بأننا جاهزون لكي نمارس هذا المستوى الذي وضعنا فيه الناخب دستوريا وسياسيا وقانونيا وأيضا اقتصاديا واجتماعيا”.

وبخصوص المشاركة المكثفة للمغاربة في محطة 8 شتنبر، اعتبر بايتاس أن هذه المشاركة المكثفة كانت تتجه نحو المطالبة ببديل سياسي جديد وهو ما تحقّق، مضيفا في نفس السياق أن الانتخابات جرت في يوم واحد، جماعية وجهوية وتشريعية، وبالتالي هذا الحضور للفاعل المحلي والجهوي والوطني في يوم واحد بالرغم من ظروف كوفيد، أعطى نسبة مهمة جدا.

وأشار عضو المكتب السياسي إلى أن الناخب المغربي اليوم أصبح يعرف ويعي جيدا ويستشعر قيمة صوته، وبالتالي كان هناك توجه مكثف نحو صناديق الاقتراع، مردفا “هذا فيه دعم قوي للأغلبية التي ستتشكل مستقبلا، وفيه أيضا الكلمة التي أراد”.

وبالنسبة لمدى ارتباط هذه النتيجة بالتغيير الذي عرفه الحزب في السنوات الأخيرة والدينامية التي اشتغل بها، أبرز بايتاس مختلف المحطات التي مرّ بها الحزب منذ المؤتمر الوطني السادس، وتولي عزيز أخنوش رئاسة الحزب، وإعادة الهيكلة التي شهدها والتي أسفرت عن إحداث 18 منظمة موازية لأول مرة، كما بات يتوفر على أكبر تجمع لمغاربة العالم، وأيضا قام بتنظيم جولات جهوية وبرامج تواصلية مع المواطنين أسفرت عن وثيقة “مسار الثقة” التي حدّدت الأولويات الثلاث للمواطنين من خلال الإنصات إليهم، وهي الصحة والشغل والتعليم.

وفي نفس السياق، أشار بايتاس إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار تمكّن من الإنصات والاستماع لأزيد من 300 ألف مواطنة ومواطن عبر مختلف برامجه التواصلية وجولاته الجهوية.

وشدّد بايتاس على أن هذا العمل العميق والقاعدي، الذي يلامس الحياة اليومية للمواطنين، لا يمكن إلا أن تتوقع أن يجعل الحزب ضمن مراتب أحسن من التي كان عليها في السابق.

وبعد أن ذكّر بثقة الناخبين في حزب التجمع الوطني للأحرار وانتظارات المواطنين منه بعد هذه المحطة، قال بايتاس: “اليوم هناك انشغالات كبيرة داخل التجمع الوطني للأحرار لكي ننطلق بسرعة لبرمجة كل هاته البرامج إلى حقائق يراها المواطن، ليس من أجل أن يقال بأن “الأحرار” حزب الوفاء، بل لكي نعطي للفعل السياسي قيمته، من أجل التجديد والمصالحة ما بين الفاعل السياسي والناخب المغربي، وأيضا لنحافظ على نسبة المشاركة المسجّلة، بل وتتحقق في السنوات المقبلة نسبة أكبر”.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang