أبرز عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الأخيرة حققت، في ظرف سنتين من ولايتها، نقلة نوعية في الميدان الصحي، من خلال تنزيل عدد من الأوراش التنموية في مجال الصحة، والمصادقة على 6 قوانين في هذا الصدد.
وتطرق أخنوش، اليوم الإثنين، خلال اجتماع الأغلبية الحكومية بالرباط، للحديث على مشروع إحداث 3 مستشفيات جامعية وكليات للطب بكل من الرشيدية وكلميم وبني ملال، فضلا عن زيادة عدد خريجي كليات الطب بنسبة 20 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية، على أن يتجاوز العدد الضعف خلال نهاية الولاية الحكومية.
وأورد أخنوش مشروع تأهيل وإصلاح 1400 من المستوصفات ومستشفيات القرب، حيث تم الانتهاء من إصلاح 350 مستشفى، 18 منها خلال الأسبوع الأخير.
وكشف أن الحكومة رصدت 7.5 مليار درهم إضافية في ميزانية الصحة هذه السنة، حتى يرقى الطب إلى مستوى التطلعات، وحتى يتم إصلاح المستشفيات وتزويدها بالتجهيزات الضرورية.
ولم يفت رئيس الحكومة الإشارة إلى ورش التغطية الصحية، حيث قامت الحكومة بتعميم التغطية الصحية على عموم المغاربة نهاية السنة الماضية، وذلك احتراما للأجندة الملكية. كما تم تحويل المسجلين بنظام “راميد” إلى نظام “AMO تضامن”.
ومن بين القوانين الست التي تمت المصادقة عليها في مجال الصحة، تطرق أخنوش، على وجه التحديد لا الحصر، إلى قانون المجموعات الصحية الترابية، والوكالة المغربية للدم والمنتجات الصحية، والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، والهيئة العليا للصحة.