أفاد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الإثنين خلال اجتماع للأغلبية الحكومية، أن الحكومة تولي أهمية بالغة للأسرة بمختلف تركيباتها، من خلال جميع الأوراش التي تقوم بتنزيلها، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تترجم إرادتها لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، وحرصها على الوفاء بالتزاماتها ضمن البرنامج الحكومي.
وتطرق أخنوش، في كلمة له خلال الاجتماع، الذي شكل مناسبة للنقاش حول عدد من القضايا التي تهم المواطن المغربي، إلى مشروع الدعم الاجتماعي المباشر، الذي سيتم تفعيله ابتداء من شهر دجنبر من السنة الجارية، مشيرا إلى أنه سيساهم في تحولات كبرى سيعرفها المجتمع المغربي.
وأبرز أن الحكومة قامت بتنزيل مشروع الدعم الاجتماعي المباشر، بعد سنتين من عمرها، برؤية ملكية سامية، “على اعتبار أن جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، هو مهندس هذا المشروع”، على حد وصفه.
وأبرز أن الأسر ستستفيد من تعويض شهري ابتداء من نهاية هذه السنة، لا يقل عن 500 درهم، وأن مقدار التعويض سيختلف حسب عدد الأبناء المتمدرسين، كما أشار إلى أن الأسر التي تملك إبنا أو أبناء في وضعية إعاقة ستحصل على دعم أكبر، وكذلك بالنسبة للأسر التي تحتوي على شخص مسن، أما الأسر التي تملك 3 إلى 4 أطفال متمدرسين فيمكن أن يصل تعويضها إلى 1200 درهم شهريا، مؤكدا أن الدعم سيعرف ارتفاعا تدريجيا إلى غاية سنة 2026.
وأشار إلى أن هذا الدعم سيخص الأسر المعوزة والفقيرة، التي حددت معايير هشاشتها بناء على السجل الاجتماعي الموحد.
وأكد أن جميع الأوراش الاجتماعية والتنموية، التي تقوم الحكومة بتنزيلها، تصب في صالح الأسرة، سواء فيما يتعلق بالتعليم أو الصحة أو السكن أو الدعم الاجتماعي.